أورام الرحم الليفية .... سؤال ؟ وجواب !
هل هى أورام حميدة أم خبيثة ؟
الأورام الليفية للرحم هى أورام حميدة وتعتبر من أكثر الأورام شيوعا للجهاز التناسلى للأنثى .
ماهو مصدر وماهى أنواع الأورام الليفية ؟
تتكون الأورام الليفية فى الطبقة العضلية للرحم
و قد تستقر داخل عضلة الرحم أو قد تنمو داخل
تجويف الرحم أو قد تمتد خارج جدار الرحم ,
وقد نجدها فى صورة ورم واحد لا يتعدى 1 سم
أو فى صورة أورام متعددة قد يصل حجمها إلى 25 سم , وتلك هى أنواع الأورام الليفية .
ماهى الأعراض التى تشكوى منها المصابات بالأورام الليفية ؟
تتوقف الأعراض على حجم وعدد ونوع الأورام الليفيىة . لذا قد لاتشكو الأنثى من الورم الليفى ونتعرف عليه مصادفة أثناء الكشف أو الفحص بالموجات فوق الصوتية , او قد تعانى من نزيف رحمى شديد , أو آلام بالظهر وأسفل البطن , او زيادة غير طبيعية فى حجم البطن , او إجهاض متكرر أو تأخر فى الحمل .
وقد يزداد حجمه إلى أن يضغط على الأعضاء المجاورة مثل القولون , المثانة , المستقيم , الحالب وعندها تشكو المريضة من أعراض تبعا لذلك (إنتفاخ, مغص , تكرار التبول , إمساك , إحتباس بولى ).
من هى الفئات الأكثر تعرضا للورم الليفى ؟
تصيب الأورام الليفية الإناث فى المرحلة الإنجابية من العمر ( 19-49 سنة ) , حوالى 20 -40% من السيدات فوق الخامسة والثلاثين تعانين من الأورام الليفية بأنواعها المختلفة , وتزداد الإصابة لدى السيدات ذات البشرة السمراء
ماهى طرق علاج الأورام الليفية ؟
تتوقف إسترتيجية وخطة العلاج على عدة أمور هامة مثل العمر , الحالة الإنجابية , حجم ومكان الورم الليفى , وجود أعراض أو آثار على الأعضاء المجاورة ¸لذا قد نوصى بعدم العلاج ومتابعة المريضة فقط أو قد نوصى بإستئصال الورم الليفى مع الحفاظ على الرحم وذلك فى معظم الأحوال , ويمكن إجراء ذلك بالجراحة التقليدية أو نمنظار البطن أو الرحم تبعا لحجم ومكان الورم .
متى ينصح بإستئصال الرحم كعلاج للأورام الليفية ؟
نادرا مانوصى بذلك فى الحالات التى لايرغبن فى حمل ويعانين من أورام ليفية متعددة تؤدى إلى مضاعفات تؤثر بصفة مباشرة على نمط حياة السيدة .
وأخيرا ... سيدتى لاتقلقى ... الورم الليفى ورم حميد ومن السهل التعامل معه ولاداعى للمخاوف
هل هى أورام حميدة أم خبيثة ؟
الأورام الليفية للرحم هى أورام حميدة وتعتبر من أكثر الأورام شيوعا للجهاز التناسلى للأنثى .
ماهو مصدر وماهى أنواع الأورام الليفية ؟
تتكون الأورام الليفية فى الطبقة العضلية للرحم
و قد تستقر داخل عضلة الرحم أو قد تنمو داخل
تجويف الرحم أو قد تمتد خارج جدار الرحم ,
وقد نجدها فى صورة ورم واحد لا يتعدى 1 سم
أو فى صورة أورام متعددة قد يصل حجمها إلى 25 سم , وتلك هى أنواع الأورام الليفية .
ماهى الأعراض التى تشكوى منها المصابات بالأورام الليفية ؟
تتوقف الأعراض على حجم وعدد ونوع الأورام الليفيىة . لذا قد لاتشكو الأنثى من الورم الليفى ونتعرف عليه مصادفة أثناء الكشف أو الفحص بالموجات فوق الصوتية , او قد تعانى من نزيف رحمى شديد , أو آلام بالظهر وأسفل البطن , او زيادة غير طبيعية فى حجم البطن , او إجهاض متكرر أو تأخر فى الحمل .
وقد يزداد حجمه إلى أن يضغط على الأعضاء المجاورة مثل القولون , المثانة , المستقيم , الحالب وعندها تشكو المريضة من أعراض تبعا لذلك (إنتفاخ, مغص , تكرار التبول , إمساك , إحتباس بولى ).
من هى الفئات الأكثر تعرضا للورم الليفى ؟
تصيب الأورام الليفية الإناث فى المرحلة الإنجابية من العمر ( 19-49 سنة ) , حوالى 20 -40% من السيدات فوق الخامسة والثلاثين تعانين من الأورام الليفية بأنواعها المختلفة , وتزداد الإصابة لدى السيدات ذات البشرة السمراء
ماهى طرق علاج الأورام الليفية ؟
تتوقف إسترتيجية وخطة العلاج على عدة أمور هامة مثل العمر , الحالة الإنجابية , حجم ومكان الورم الليفى , وجود أعراض أو آثار على الأعضاء المجاورة ¸لذا قد نوصى بعدم العلاج ومتابعة المريضة فقط أو قد نوصى بإستئصال الورم الليفى مع الحفاظ على الرحم وذلك فى معظم الأحوال , ويمكن إجراء ذلك بالجراحة التقليدية أو نمنظار البطن أو الرحم تبعا لحجم ومكان الورم .
متى ينصح بإستئصال الرحم كعلاج للأورام الليفية ؟
نادرا مانوصى بذلك فى الحالات التى لايرغبن فى حمل ويعانين من أورام ليفية متعددة تؤدى إلى مضاعفات تؤثر بصفة مباشرة على نمط حياة السيدة .
وأخيرا ... سيدتى لاتقلقى ... الورم الليفى ورم حميد ومن السهل التعامل معه ولاداعى للمخاوف
لماذا لايحدث الحمل .............. ؟؟؟؟
نعمة الإنجاب من أعظم النعم التى وهبها الله سبحانه وتعالى للإنسان ولكن لأسباب متعددة قد يتأخر حدوث الإنجاب عند البعض و تتحول حياة الزوجين من سعادة إلى شقاء بحثا عن هذا الأمل , ومما يبشر بالخير التقدم المذهل فى طرق ووسائل تشخيص وعلاج حالات تأخر الحمل .
لا يحدث الحمل عندما لا تتوافر شروطه وهى بالنسبة للرجل سائل منوى يحتوى على العدد المناسب من الحيوانات المنوية الحية ذات الحيوية والحركة السريعة والأشكال الطبيعية , وبالنسبة للزوجة فهى أكثر تعقيدا فلابد من وجود جهاز إنجابى سليم تشريحيا ووظيفيا
( الرحم , قناتى فالوب , مبيضين ) .
لذا قد يتأخر أو يمتنع الحمل لعدم كفاءة الحيوانات المنوية للزوج أو لعدم وجدوده على الإطلاق
أو قد يتأخر الحمل لأسباب تتعلق بالزوجة كما يلى :
عيوب فى الشكل التشريحى للرحم ( ضمور الرحم – رحم ذو قرنين – حاجز رحمى – أورام ليفية – إلتصاقات بتجويف الرحم )
إنسداد أو التصاقات بقناتى فالوب أوحولهما
قصور وخلل فى التبويض
أمراض بالحوض مثل الدرن وهجرة بطانة الرحم
أمراض بالجهاز المناعى
أسباب غير معروفة
وهنا يجب الإشارة والتأكيد على أن معرفة أسباب عدم حدوث الحمل عن طريق تقييم حالة الزوجين مع ( وليس منفصلين ) هو طريق البداية لرسم خارطة الطريق نحو تحقيق الأمل المنشود - نعمة الإنجاب .
لكل زوجين يعانين من تأخر الحمل لاداعى للياس والقنوط فنسبة حدوث الحمل فى الدورة الشهرية الواحدة لا يتعدى 20% فى أحسن الأحوال وتزداد هذه النسبة تراكميا لذا لايجب أن نقلق قبل مرور عام من العلاقة الزوجية المنتظمة .
وتتعدد وسائل علاج حالات تأخر الحمل من علاج بسيط لتقوية الحيوانات المنوية أوتحفيز للتبويض إلى وسائل مساعدة الحمل مثل التلقيح الصناعى وأطفال الأنابيب والحقن المحهرى الذى قد تصل نسب حدوث الحمل عن طريقه إلى أكثر من 60% من الحالات .
وأخيرا وداعا للقلق وأهلا بالأمل ولكن بالعلم والسعى تتحقق الأحلام وليس بالتمنى فقط
نعمة الإنجاب من أعظم النعم التى وهبها الله سبحانه وتعالى للإنسان ولكن لأسباب متعددة قد يتأخر حدوث الإنجاب عند البعض و تتحول حياة الزوجين من سعادة إلى شقاء بحثا عن هذا الأمل , ومما يبشر بالخير التقدم المذهل فى طرق ووسائل تشخيص وعلاج حالات تأخر الحمل .
لا يحدث الحمل عندما لا تتوافر شروطه وهى بالنسبة للرجل سائل منوى يحتوى على العدد المناسب من الحيوانات المنوية الحية ذات الحيوية والحركة السريعة والأشكال الطبيعية , وبالنسبة للزوجة فهى أكثر تعقيدا فلابد من وجود جهاز إنجابى سليم تشريحيا ووظيفيا
( الرحم , قناتى فالوب , مبيضين ) .
لذا قد يتأخر أو يمتنع الحمل لعدم كفاءة الحيوانات المنوية للزوج أو لعدم وجدوده على الإطلاق
أو قد يتأخر الحمل لأسباب تتعلق بالزوجة كما يلى :
عيوب فى الشكل التشريحى للرحم ( ضمور الرحم – رحم ذو قرنين – حاجز رحمى – أورام ليفية – إلتصاقات بتجويف الرحم )
إنسداد أو التصاقات بقناتى فالوب أوحولهما
قصور وخلل فى التبويض
أمراض بالحوض مثل الدرن وهجرة بطانة الرحم
أمراض بالجهاز المناعى
أسباب غير معروفة
وهنا يجب الإشارة والتأكيد على أن معرفة أسباب عدم حدوث الحمل عن طريق تقييم حالة الزوجين مع ( وليس منفصلين ) هو طريق البداية لرسم خارطة الطريق نحو تحقيق الأمل المنشود - نعمة الإنجاب .
لكل زوجين يعانين من تأخر الحمل لاداعى للياس والقنوط فنسبة حدوث الحمل فى الدورة الشهرية الواحدة لا يتعدى 20% فى أحسن الأحوال وتزداد هذه النسبة تراكميا لذا لايجب أن نقلق قبل مرور عام من العلاقة الزوجية المنتظمة .
وتتعدد وسائل علاج حالات تأخر الحمل من علاج بسيط لتقوية الحيوانات المنوية أوتحفيز للتبويض إلى وسائل مساعدة الحمل مثل التلقيح الصناعى وأطفال الأنابيب والحقن المحهرى الذى قد تصل نسب حدوث الحمل عن طريقه إلى أكثر من 60% من الحالات .
وأخيرا وداعا للقلق وأهلا بالأمل ولكن بالعلم والسعى تتحقق الأحلام وليس بالتمنى فقط